
أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية "ماجد الأنصاري" في الإحاطة الإعلامية الأسبوعية التي تنظمها الوزارة أن موقف بلاده من نظام الأسد ثابت ولم يتغير.
وأضاف "الأنصاري": "إن الأسباب التي دعت لتجميد عضوية سوريا في جامعة الدول العربية لا تزال قائمة، وإذا لم يكن هناك حل سياسي حقيقي، فلن يكون هناك تغيير في الموقف القطري من هذه المسألة".
وكان وزير الخارجية القطري الشيخ "محمد بن عبد الرحمن آل ثاني" استبعد في وقت سابق احتمال تطبيع قطر علاقاتها مع الاحتلال الإسرائيلي أو النظام السوري، ولو اتخذت دول عربية أخرى هذه الخطوة.
وقال وزير الخارجية القطري حينها في مقابلة مع موقع "أكسيوس" الأمريكي: "ينبغي عدم مكافأة الأسد على قتل شعبه".
وأضاف: "الظروف التي أدت إلى تعليق عضوية النظام السوري في جامعة الدول العربية لم تتغير رغم الدفء الذي تشهده العلاقات بين سوريا ودول مثل الإمارات والأردن ومصر".
يذكر إلى أن قطر أكدت مرارًا استبعاد إعادة تطبيع علاقتها مع نظام الأسد، مؤكدة موقفها الثابت والمستمر منذ بدء الثورة السورية سنة 2011.