
شبَّ حريقٌ كبيرٌ، صباح اليوم الثلاثاء، في مخيم للاجئين السوريين في بلدة عرسال اللبنانية، أسفر عن وفاة أم وطفلها.
وبحسب المعلومات، فإن حريقًاً شبّ داخل خيمتين في مخيم الشفق في عرسال، ما أدى إلى وفاة كل من السورية باسمة علاء الدين اليوسف، وابنها أيهم بشار اليوسف، وقد تم نقل الجثتين إلى مستشفى "عودة" في عرسال.
وقال موظف في بلدية عرسال كان موجوداً لحظة الحريق: إن الحريق اندلع عند حوالي السابعة إلا ربعا صباح الثلاثاء، بتوقيت بيروت، ويرجح أن تكون أسبابه انفجار قارورة غاز بحسب المعلومات غير النهائية، الأمر الذي دفع بكافة اللاجئين المقيمين في الخيم إلى تركها بالكامل.
ويعيش اللاجئون السوريون في بلدة عرسال الحدودية مع سورية ظروفًا قاسية جدًا، وفي مساكن غير ملائمة ولا سيما لفصل الشتاء، بينما يعانون أيضاً من نقص حاد في مصادر ووسائل التدفئة، ما يدفعهما إلى إيجاد وسائل بديلة منها إشعال النيران لمواجهة البرد القارس.
ودفعت الأزمة الاقتصادية التي يعاني منها لبنان، أكثر من 80 في المئة من اللاجئين السوريين إلى ما دون خط الفقر المدقع، بينما يفتقد نصف اللاجئين الأمن الغذائي، بحسب تقارير المنظمات الدولية المعنية.