
تمكنت حكومة الإنقاذ العاملة في منطقة إدلب شمال سوريا، من نقل الطفلة شام الشيخ محمد، والتي تعاني من متلازمة هرس الأطراف إلى الأراضي التركية، لاستكمال علاجها.
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن مسؤول في وزارة صحة حكومة الإنقاذ، يدعى شادي حاج حسين قوله: إنهم تمكنوا مساء أمس الخميس، من نقل الطفلة شام وشقيقها عمر، إلى تركيا للعلاج بعد إصابتهما على غرار ناجين كثر من الزلزال، بمتلازمة هرس الأطراف.
وأوضح أن سيارتي إسعاف نقلتا الطفلة شقيقها إلى الجانب التركي الذي تسلمهما، وكانا برفقة والدهما وعمتهما.
في ذات السياق، روجت وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد وروسيا، لكذبة عن عمل النظام، ممثلًا بحكومته ورئاسة الجمهورية، على إخراج الطفلة السورية "شام" الموجودة أصلاً في إدلب إلى تركيا للعلاج بعد إصابتها جراء الزلزال، ضمن عملية تضليل واستثمار واضحة منذ اليوم الأول للزلزال.
وزعمت وسائل إعلام روسية بأن مصادر طبية حكومية سورية، حاولت نقل الطفلة شام لتلقي العلاج، إلا أن السلطات التركية منعت خروج الطفلة من إدلب ورفضت علاجها، وادعت أن نظام الأسد حاول مرارًا نقل الطفلة من مستشفى "الشفاء" في إدلب إلى خارج البلاد لمعالجتها.