
أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية "فرانسوا ديلماس" أن النهج السياسي لفرنسا تجاه نظام الأسد لن يتغير بعد الزلزال الذي ضرب سوريا وتركيا.
وقال "ديلماس" إن "النهج السياسي الفرنسي تجاه النظام السوري لن يتغير"، مضيفًا أن مساعدات الاستجابة للزلزال سيتم تمريرها عبر المنظمات غير الحكومية وآلية الأمم المتحدة.
كما أعلنت الوزارة أنها ستقدم 12.8 مليون دولار إلى وكالات الأمم المتحدة المختلفة، والمنظمات غير الحكومية، لمساعدة المتضررين في جميع المناطق التي أصابها الزلزال في سوريا.
وأوضحت أن المساعدات الفرنسية سيتم تقسيمها إلى ثلاث فئات، ستذهب الدفعة الأولى منها، بقيمة 5 ملايين يورو، إلى الصندوق الإنساني عبر الحدود إلى سوريا، والدفعة الثانية، وتبلغ 5 ملايين يورو، سيتم تقسيمها بين عدة مجموعات مساعدة فرنسية تعمل في مجال الاستجابة للطوارئ في مجالات الصحة والمأوى والمياه والنظافة والأمن الغذائي، فيما ستخصص مليوني يورو للإمدادات الغذائية
وتلقت السلطات الأوروبية طلبًا رسميًا من نظام الأسد للمساعدة على مواجهة الأضرار التي خلفها الزلزال، من خلال آلية الحماية المدنية.