
تداول ناشطون في مناطق سيطرة نظام الأسد عبر مواقع التواصل الاجتماعي شكاوي حول بيع المساعدات المقدمة من الدول على البسطات وفي المحلات التجارية.
وتحدث متضررون من الزلزال في مناطق الأسد عن استبدال المعونات التي يتم توزيعها في مراكز الايواء والمدارس والمساجد بأخرى محلية الصنع رديئة النوع بعد عمليات التصوير.
وأكد المتضررون أن القائمين على توزيع المساعدات في حلب واللاذقية قاموا بشتم وضرب المتضررين الذين اعترضوا على سرقة محتويات المساعدات أو استبدالها.
كما قام بعض المخاتير في بعض القرى المتضررة بتوزيع المساعدات فقط على المقربين منهم، وقاموا أيضًا باستبدال بعض المساعدات الأجنبية بمنتجات وطنية رديئة الجودة.
وبحسب المصادر فإن الأجهزة الأمنية والجيش تدخلوا في عمليات توزيع المساعدات وسحبوا جزء كبير من المساعدات إلى المطارات والقطع العسكرية بذريعة مساعدة العسكريين المتضررين من الزلزال.