
لقي طفل في الرابعة من عمره حتفه نتيجة تعذيبه من قبل أولاد زوجة أبيه بتحريض منها، في منطقة الأنصاري بمدينة حلب شمال سوريا.
وقالت وزارة داخلية نظام الأسد: إن زوجة والد الطفل تعذب أولاد زوجها وتقيدهم وتحرض أولادها على ذلك.
حيث دخل طفل متوفى يبلغ من العمر أربع سنوات إلى أحد المشافي، وعليه آثار كدمات وجروح ظفرية على وجهه وآثار عضّ بمختلف أنحاء جسده.
وبعد إجراء الكشف الطبي والقضائي على جثة الطفل اتضح أن سبب الوفاة ناجم عن الرضوض المتعددة التي تعرّض لها. من خلال التحقيق أقرت المدعوة (إيمان . س) زوجة والد الطفل بتعذيب أولاد زوجها وتقييدهم وتحريض أولادها (نادر ومحمد) على ذلك.
وفي يوم الحادثة، أقدم ابنها المدعو (نادر) البالغ من العمر نحو 14 عامًا وبتحريض من والدته على رفع الطفل من عنقه ورميه على الأرض ليصطدم رأس الضحية بزاوية طاولة خشبية ما أدى لوفاته لاحقًا.
وازدادت وتيرة الجرائم في مناطق نظام الأسد في الآونة الأخيرة بشكل كبير حيث كثرت جرائم القتل والاغتيال في ظل الانهيار الاقتصادي والانفلات الأمني الذي تعزز هذه الظاهرة.