
بعد سنوات من التحقيق أكدت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أن نظام الأسد هو المسؤول عن الهجوم الكيماوي الذي استهدف مدينة دوما بريف دمشق، في نيسان 2018.
وأفادت المنظمة في تقرير اليوم الجمعة، أن التحقيق الذي أجراه فريقها خلص إلى وجود "أسباب معقولة" للاعتقاد بأن مروحية واحدة على الأقل تابعة لقوات النظام الجوية، أسقطت أسطوانتين تحويان غاز الكلور السام على بنائين سكنيين في منطقة مأهولة بمدينة دوما.
وأضاف: البيان ما أسفر عن مقتل 43 شخصاً وإصابة العشرات من المدنيين.
وأشار التقرير إلى أن فريق التحقيق جمع وفحص 70 عينة متنوعة، كما حصل على 66 إفادة من شهود، وغيرها مثل تحليل الطب الشرعي، وصور الأقمار الصناعية، ونمذجة تشتت الغاز، ومحاكاة المسار.
وأكد المدير العام للمنظمة "فرناندو أرياس" أن استخدام الأسلحة الكيماوية في دوما وفي أي مكان، هو غير مقبول وهو خرق للقانون الدولي، وعلى المجتمع الدولي أن يتحرك.