
أعلنت الخارجية الفرنسية اليوم الثلاثاء، أنها استعادت 15 امرأة و32 طفلاً كانوا محتجزين في مخيم الهول شمال وشرق سوريا.
وجاء في بيان الوزارة أن الأجهزة المكلفة بمساعدة الأطفال تسلمت القاصرين فور عودتهم لتقديم متابعة طبية واجتماعية لهم، بينما تسلمت السلطات القضائية، النساء البالغات.
وكان مسؤول شؤون الأزمات في الحكومة الفرنسية ستيفان روماتيه، أعرب خلال لقائه مسؤولي "الإدارة الذاتية" في القامشلي، أمس، عن قلقه من الوضع في شمال شرقي سوريا.
وحذر روماتيه من من أن خطر تنظيم "الدولة" لا يزال يلوح في الأفق، مؤكداً أن وجود القوات الفرنسية في المنطقة سيستمر حتى انتهاء عمليات مكافحة "الإرهاب".
يذكر أن لجنة مناهضة التعذيب التابعة للأمم المتحدة أدانت منذ يومين فرنسا بخرق اتفاقية مناهضة التعذيب برفضها إعادة النساء والأطفال المحتجزين في مخيمات بسوريا لأنها ملزمة بحمايتهم،