
بات الكثير من الأهالي في مدينة دمشق يلجأون إلى الصيدلية، لتشخيص حالاتهم المرضية، هربا من أجرة الطبيب التي باتت باهضة مقارنة بدخلهم.
وقال موقع "أثر برس" الموالي، نقلا عن عدد من الصيادلة في دمشق: "إن الكثير من الأهالي باتوا يكتفون بتشخيص حالاتهم المرضية داخل الصيدلية، تفادياً لمراجعة الطبيب، الذي تجاوزت أجور معاينته حاجز الـ20 ألف ليرة سورية".
ونبّه أحد الصيادلة بحسب الموقع، إلى أنهم خبراء في علم الأدوية وليس في تشخيص الأمراض، لكن المرضى يضطرون للجوء إليهم لعدم توفر المال الكافي لمراجعة الأطباء.
وأضاف أن بعض المرضى يخرج من الصيدلية دون أن يدفع ثمن الدواء كاملاً.
واعتبر بعض الصيادلة، أن دورهم في إعطاء المرضى أدوية السعال الخفيف والحساسية والإنفلونزا والرشح ونزلات البرد، ليس فيه مخاطرة، ولا يُعتبر تعدياً على دور الطبيب.
بينما أكد رئيس فرع دمشق لنقابة الأطباء "عماد سعادة" أن النقابة لن تستلم أي شكوى بخصوص ارتفاع تكاليف المعاينة، مشيرا إلى أن بعض الأطباء يعتبرها قليلة أيضاً.