عضو مجلس دمشق يقترح فرض رسوم على مستخدمي ألواح الطاقة الشخصية

عضو مجلس دمشق يقترح فرض رسوم على مستخدمي ألواح الطاقة الشخصية
الدرر الشامية:

نتيجة الانقطاع المستمر والتقنين في ساعات الكهرباء في مناطق نظام الأسد، اتجه المدنيون لتزويد بيوتهم بألواح الطاقة الشمسية كبديل عن الكهرباء.




أدّى انقطاع الكهرباء شبه الكامل عن مدينة دمشق إلى شراء معظم المواطنين ألواح الطاقة الشمسية، بمبالغ طائلة. وبالرغم من ذلك، يسعى النظام السوري اليوم إلى فرض ضريبة على المواطنين لاستخدامهم تلك الألواح التي دفعوا ثمنها للتعويض عن الكهرباء المفقودة.




ونقلت إذاعة "شام إف إم" الموالية عن عضو مجلس محافظة دمشق " ثائر جوهري" قوله: "إنه تقدّم مع مجموعة من أعضاء المجلس بمقترح ينصّ على فرض رسوم على من يركّب منظومات ألواح شمسية للإنارة والمصاعد والمياه الساخنة، بقيمة تتراوح بين 20– 30 ألف ليرة على اللوح الواحد".




وأضاف "جوهري" بأن الهدف من هذه الرسوم هو "إنارة شوارع دمشق والتخلص من الظلام أثناء انقطاع الكهرباء، دون خلق أعباء وتكاليف جديدة على الدولة"، بحسب وصفه.




أوضح جوهري أنه "يجب على من يرغب بتركيب الطاقة الشمسية التقدم بطلب رخصة إلى المجالس المحلية ويضاف الرسم المقترح لها".




وزعم أن "من يدفع مبلغ 18 مليون للطاقة الشمسية، لن تشكل 200 ألف ليرة عبئاً عليه"، متجاهلا مسؤولية الحكومة في توفير الكهرباء أو تسهيل بدائلها.




وتشهد ألواج الطاقة الشمسية في مناطق نظام الأسد ارتفاعا جنونيا في أسعارها حيث وصل سعر اللوح الشمسي (185 واط) إلى نحو 550 ألف ليرة، و(ـ200 واط) إلى 600 – 650 ألفاً، و(550 واطاً) إلى أكثر من مليون ومئة ألف ليرة وهو ما يعادل راتب موظف لعدة أشهر وربما سنوات.