
تبنى مجلس الأمن الدولي بإجماع أعضائه الـ"15"، يوم أمس الاثنين، قرارًا جدد بموجبه عمل آلية إيصال المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة إلى شمال غرب سوريا عبر الحدود التركية لمدة ستة أشهر إضافية، ورحبت واشنطن بالقرار.
وفي بيان صدر مباشرة عقب قرار التمديد، قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، "ستيفان دوجاريك": إنَّ عمليات الأمم المتحدة الإنسانية عبر الحدود تظل شريان حياة لا غنى عنه بالنسبة لـ"4.1" مليون شخص في شمال غرب سوريا.
وأُكِّد في البيان السماح بإدخال المساعدات الإنسانية عبر معبر باب الهوى من دون إذن من نظام الأسد، وقد جاء في الوقت الذي أعلنت فيه منظمة منسقو الاستجابة في سوريا أن أعداد المحتاجين إلى مساعدات إنسانية في سوريا تجاوزت "15" مليون نسمة.
من جهتها، رحبت المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة "ليندا توماس غرينفيلد" بقرار مجلس الأمن الدولي، وقالت إنه كان ينبغي تجديد الآلية لعام لا "6" أشهر فقط.
وأضافت بالقول: النقاش الذي نحتاج إليه هو كيفية تعزيزِ الآلية لضمان وصول المساعدات إلى المزيد من الأشخاص. في الأشهر المقبلة، يجب أن نظهر للشعب السوري أننا سنستمر في وضع إنسانيته أولًا.
وتنتهي اليوم الثلاثاء فترة التفويض الأممي السابقة لنقل المساعدات إلى سوريا، حيث جدد مجلس الأمن آلية المساعدات في "12" يوليو/تموز الماضي لمدة "6" أشهر فقط، في ظل ضغوط روسية معارضة، خلافاً للمرات السابقة، إذ كانت تمدد الآلية لمدة سنة.