
أكدت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية أن قوات النظام السوري ومهربي المخدرات وتنظيم "الدولة" يهددون بانهيار الوضع شمال سوريا.
وقالت الصحيفة: إن كلاً من العصابات والقمع السياسي والعنف يعمل على تفكيك السلام جنوب البلاد، حيث كان من المفترض أن تنهي "تسوية" بوساطة روسية الصراعات بين قوات النظام وفصائل المعارضة التي سعت لإسقاطه.
وأضافت أن معارضي الأسد خرجوا مرة أخرى في الأيام الأخيرة في محافظة درعا ونظموا احتجاجات، ولوحوا بعلم سوريا الذي سبق حكم "حزب البعث"، في استعادة لمشاهد عام 2011.
وأشارت إلى أن إيران وحلفاءها "متورطون أيضًا في إثارة الاضطرابات في المنطقة الاستراتيجية المتاخمة لمرتفعات الجولان، التي تحتلها إسرائيل".
وتشهد محافظة درعا جنوب سوريا انفلاتًا أمنيًا وعمليات اغتيال بشكل متواصل بالإضافة لنشاط تجار المخدرات الذين يعملون على تهريبها إلى الأردن ودول الخليج.