
نشرت "مؤسسة أمجاد الإعلامية" التابعة لهيئة تحرير الشام مقطعًا مصورًا لقائدها "أبو محمد الجولاني" أكد فيه رفض دعوات المصالحة مع نظام الأسد الذي اقترف أفضع الجرائم وحذر منها.
وقال "الجولاني" في كلمته : ”إن الثورة السورية المباركة، تواجه تحديا جديدا في نضالها المستمر بوجه النظام المجرم وحلفائه، وإن المباحثات التي تجري بين النظام المجرم وحليفه الروسي، مع الجانب التركي، تعد انحرافًا خطيرًا يمس أهداف الثورة السورية“.
وأضاف : ”أيها العالم؛ إن الشعب قد خير أن يعيش حياة الذل والعار في ظل حكم النظام المجرم، أو أن يعيش حياة العز والكرامة بعد حكم الإسلام والثورة، وقد اختار.. ولو اجتمعت أمم الأرض قاطبة لن تثنيه بإذن اللّٰه“.
وأكد أن المعركة ليست معركة سياسية يتنازع فيها الناس على المناصب، وليست هي حربا أهلية داخل البيت الواحد، بل هي معركة بين الحق والباطل، ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك، فمن وقف معها نجى، ومن فارقها خسر، ومن عاداها هلك.
وتابع : ”يا أبناء الثورة الشرفاء؛ لا تحزنوا ولا تيأسوا، فإن خذلكم القريب والبعيد، فإن للثورة أبناءها وقادتها وجنودها، يصلون الليل مع النهار لحماية الثورة وخدمة أهلها، فقد أعددنا عدتنا، وهيأنا أنفسنا لأيام عظيمة قادمة“.
واستنكر قائلا :”فبأي مشيئة يكافأ النظام المجرم ويسخى في عطائه، أيكافأ على جرائم اغتصاب آلاف النساء الحرائر، أم يكافأ على قتل آلاف الأطفال الأبرياء، أم يكافأ على رميه لبراميل الموت وهدم ملايين البيوت على رؤوس ساكنيها“.
ووجه رسالة إلى نظام الأسد :"لا تفرح بما يجري، فإن ما قد مضى أكثر بكثير مما قد بقي، فقد اقتربت ساعتك، والساعة أدهى وأمر“.
واختتم بدعوة كل "مخلص غيور أن يبذل الجهد، ويسعى بصدق، ويضع يده بأيدينا، ويصطف إلى جانبنا في مواجهة هذه التحديات، ومواصلة العهد حتى إسقاط النظام المجرم".