مرت سبع عجاف.. فهل يأكلهن سبع سمان؟

مرت سبع عجاف.. فهل يأكلهن سبع سمان؟

سبع سنوات مضت على بداية تدخل المحتل الروسي في سوريا ففي 30-09-2015 بدأ بتجربة سلاحه على رؤوس العزل من النساء والأطفال والشيوخ.

سبع سنوات كان نظام أسد قبلها يترنح، ينتظر الضربة القاضية من الثوار، حتى تدخل الدب الروسي وسلط نيرانه على الشعب السوري.

سبع سنوات من الإجرام على جميع الصعد كافة، مئات الآلاف من الشهداء وأمثالهم من المعتقلين والملايين من النازحين والمهجرين.

سبع سنوات والمجتمع الدولي -الذي يدعي وقوفه مع حقوق الإنسان- يغض الطرف عن جرائم الروس والإيرانيين والنظام المجرم ولا يستطيع -كما يدعي- محاسبتهم بسبب الفيتو الروسي المزعوم.

ومع كل هذا الإجرام والظلم التآمر على الشعب السوري الحر لا يزال مستمراً بثورته، بنهضة بلاده، بالنحت في جدران الكهف الذي سدت صخرة الواقع بابه مستمرون، حتى ينبثق شعاع شمس النصر من بين الصخور.

سبع عجاف، ولايزال المجاهد مرابطًا في خندقه، والعامل في معمله، والطبيب في عيادته، والمهندس بين مخططاته، والتاجر في حانوته، والأستاذ في جامعته ومدرسته، والشيخ على منبره، والأشبال في معاهد القرآن وبناء الإنسان، ولاتزال الحرائر تخيط نعش الشهيد الذي سيروي بدمائه شجرة الحرية التي ستثمر نصرًا وعزةً وتمكينًا في السبع السمان بإذن الله.

بقلم: 
محمد سنكري



إقرأ أيضا





تنويه: مقالات الرأي المنشورة بشبكة الدرر الشامية تعبر عن وجهة نظر أصحابها، ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي أو موقف أو توجه الشبكة.