قال رجل الأعمال السوري المعارض فراس طلاس، نجل وزير الدفاع الأسبق في نظام الأسد، مصطفى طلاس: إن من الواضح أن غارات الأمس على مصياف بريف حماة تحمل بصمات واشنطن.
وأضاف طلاس، خلال منشور له على صفحته في “فيسبوك”: “على ما يبدو فإن القصف البارحة على مصياف هو قصف صاروخي أمريكي على منشآت تجميع الدرون الإيراني”.
وأوضح رجل الأعمال السوري أن القصف يحمل رسالة واضحة للإيرانيين والروس أن من يهاجم المواقع الأمريكية في سوريا سيدفع الثمن أينما كان.
وكانت وكالة أنباء “سانا” الموالية للأسد أكدت أن الدفاعات الجوية التابعة للنظام تصدت لأهداف معادية في محيط مدينة مصياف، التي تتبع لمحافظة حماة.
وتحدثت مصادر محلية عن استهداف مستودعات أسلحة تابعة للميليشيات الإيرانية في مركز البحوث العلمية، بريف مصياف.
وشهدت مناطق شرقي سوريا، قرب الحدود العراقية، خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، قصفًا متبادلًا بين القوات الأمريكية وميليشيات إيران، نجم عنه مصرع عدد من الأخيرة، وإصابة ثلاثة جنود أمريكيين بجروح.
