"المونيتور": قلة مساعدات الأمم المتحدة قد تتسبب بكارثة إنسانية في الشمال السوري

"المونيتور": قلة مساعدات الأمم المتحدة قد تتسبب بكارثة إنسانية في الشمال السوري
الدرر الشامية:

منذ أن وافقت الأمم المتحدة على تمديد دخول المساعدات إلى شمال غرب سوريا من معبر باب الهوى لمدة ستة أشهر، لا تزال القوافل الإنسانية قليلة في حدها الأدنى.




وفي تصريح خاص لموقع "المونيتور"، قال مازن علوش، المدير الإعلامي لمعبر “باب الهوى”: إن قافلة مساعدات واحدة تابعة للأمم المتحدة، دخلت المنطقة عبر المعبر منذ إعلان قرار التمديد، وقد وصلت قافلة أخرى من برنامج الغذاء العالمي في 4 آب/أغسطس.




وأضاف "علوش" أن الاحتياجات الإنسانية يتم تجاهلها بشكل واضح، وحذر من كارثة إنسانية، وأكد أن القانون الدولي لا يتطلب تفويضًا من مجلس الأمن لإيصال المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين.




وقد صوت مجلس الأمن الدولي سابًقا في 12 يوليو/تموز، على تمديد تسليم المساعدات المنقذة للحياة إلى شمال غرب سوريا، من معبر باب الهوى الحدودي لمدة ستة أشهر، بعد رفض روسيا قرارًا آخر لتمديد المساعدات لسنة كاملة.




هذا ويعيش قرابة 4.5 مليون شخص في إدلب وريف حماه وحلب واللاذقية، أكثر من 50% منهم نازحون يقطنون في مخيمات تقع بالقرب من الحدود السورية التركية، يعتمد معظمهم في بقائهم على المساعدات الإنسانية، التي يقدمها برنامج الغذاء العالمي.




إقرأ أيضا