
ذكرت تقارير إعلامية أن موسكو تدرس وبنوايا خبيثة خطة لإيقاف المساعدات الإنسانية عبر معبر “باب الهوى” الحدودي مع تركيا،نهاية عام 2022، مستخدمة ذلك كورقة ضغط.
وبحسب موقع “الحل نت” فإن الأمم المتحدة حذرت من أي محاولات روسية لإيقاف آلية تدفق المساعدات الإنسانية إلى سوريا، مشددة أن هذه الآلية لايمكن استبدالها.
وجاء في تصريح للمتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، أن الأوضاع الإنسانية في شمال غرب سوريا تتدهور نتيجة الأعمال العدائية والأزمة الإقتصادية المتصاعدة، وأن 4.1 مليون شخص في شمال سوريا يعتمدون في معيشتهم على المساعدات، 80 بالمئة منهم نساء وأطفال.
وأشار المسؤول الأممي إلى أن 14 شاحنة محملة بالغذاء اتجهت من حلب إلى سرمدا، حيث تستهدف 43 ألف شخص، مؤكدًا أن القافلة الأخيرة هي السادسة التي تعبر إلى الشمال السوري منذ تجديد آلية العبور في تموز، عبر مجلس الأمن.
وتشترط روسيا لإيصال المساعدات إلى مناطق الشمال السوري، أن يتم توزيعها عبر حكومة دمشق، حيث تقدم الأمم المتحدة المساعدات إلى النظام، وهو بدوره يقوم بتوزيعها على باقي المناطق السورية.
وتسعى روسيا من خلال ملف المساعدات الإنسانية، إلى ابتزاز أمريكا والغرب، ضاربة بعرض الحائط ما سيؤول إليه مصير ملايين السوريين في الشمال السوري، حيث يعيش السكان في ظل أزمات اقتصادية وإنسانية صعبة.