خلاف على المخدرات ينتهي باشتباكات عنيفة بين ميليشيات تابعة للنظام في دير الزور

خلاف على المخدرات ينتهي باشتباكات عنيفة بين ميليشيات تابعة للنظام في دير الزور
الدرر الشامية:

دارت اشتباكات عنيفة بين ميليشيات النظام في محافظة دير الزور، شرقي سوريا، بسبب خلافهم على عمليات تهريب ممنوعات ومخدرات.




وقال موقع “عين الفرات”: إن اشتباكات وقعت في بلدة العشارة، شرقي دير الزور، بين ميليشيا الدفاع الوطني من جهة، والفرقة الرابعة التي يقودها ماهر الأسد، من جهة أخرى، بسبب خلافهم على سيارة تحمل مخدرات، قادمة من العراق.




وأشارت المصادر إلى أن السيارة تحتوي على كمية من الدخان والحشيش المخدر، قام عناصر الرابعة بمصادرتها على حاجزهم، وطلبوا مبلغًا من المال لقاء إطلاقها، لتقوم مجموعات الدفاع الوطني باقتحام الحاجز، حيث دارت اشتباكات بالسلاح الثقيل، انتهت بترك السيارة.




ولم يمض وقت طويل حتى أمر قائد إحدى مجموعات الرابعة برد الاعتبار لفرقته، فهاجمت مجموعات تابعة له حاجزا للدفاع الوطني، قرب مستشفى الحكمة، ما تسبب بإصابة أربعة عناصر، من الأخير، بجروح متفاوتة.




كما نصبت مجموعة للدفاع الوطني كمينًا للقيادي في فرقة ماهر الأسد، حمزة الغضبان، قرب العشارة، وأطلقوا النار عليه، ليقوم مع مجموعته بالرد، فهرب عناصر الدفاع.




وتنشب من حين لآخر، خلافات بين ميليشيات الأسد في الشرق السوري، عند الحدود مع العراق، بسبب عمليات التهريب، تؤدي في الغالب لاشتباكات دامية.




إقرأ أيضا