
ذكرت وسائل إعلام فرنسية أن عائلة سورية توفيت عن بكرة أبيها، نتيجة حريق اندلع في منزلهم، بمنطقة “ستراسبورغ” الفرنسية.
وبحسب مصادر متطابقة فإن حريقًا شب في منزل الدكتور راكان الديري، المنحدر من محافظة الحسكة شمال شرقي سوريا، في مدينة “ستراسبورغ”، شرقي فرنسا، ما تسبب بوفاتهم جميعًا.
وأضافت أن الضحايا هم الطبيب راكان وزوجته وطفليهما محمد 7 سنوات، ويازي 8 سنوات، إذ رجح التحقيق أن تكون وفاتهم ناجمة عن استنشاقهم أبخرة من النيران.
ووقع الحريق فجر أمس، في منزل العائلة، بالطابق الثالث، بشارع “دي رانتوم 21”، حيث استفاق الجيران على صوت نداءات استغاثة من منزل العائلة السورية، فاتصلوا بفرق الإطفاء، التي حضرت إلى المكان، لكن بعد فوات الأوان.
وتستضيف فرنسا قرابة ستة عشر ألفًا من اللاجئين السوريين، وصل معظمهم في العامين 2014 و2015، وهو عدد قليل إذا ما قورن بمساحة البلاد وعدد سكانها.