
كشفت سلطات الاحتلال الصهيوني عن عملية سرية قامت بها داخل قطاع غزة قبل ثلاث سنوات أسفرت عن مقتل قائدها وإصابة نائبه ولم تنجح العملية في مهمتها بعد اشتباه قوات حماس فيها وكشفها.
وسمحت إسرائيل ،صباح اليوم الأحد، بالكشف عن العملية الفاشلة والتعريف بقائدها "محمود خير الدين" من الطائفة الدرزية وقالت إنه قد قتل في عملية سرية داخل قطاع غزة.
واستشهد في هذه العملية القائد من قوات القسام نور بركة ونائبه وأصيب آخران بن جراء إطلاق الخلية الإسرائيلية النار عليهم بعد كشف أمرهم ولاذوا بالفرار.
ونشر مواقع اسرائيلية مقطع فيديو لبرنامج "ما خفي كان أعظم" لقناة الجزيرة كان قد نشر صورًا وتسجيلاً مصورًا للعملية وذكر فيه أن الخلية الإسرائيلية دخلت تحت غطاء هويات مزورة.
وكان الهدف من العملية السرية للكيان الصهيوني هو زرع أجهزة تصنت على الاتصالات داخل قطاع غزة.
واعترف رئيس وزراء الكيان الصهيوني بمتل قائد العملية "لقد مرت ثلاث سنوات ونصف على سقوط الفريق الراحل محمود هير الدين في معركة في عملية سرية في خان يونس، والآن فقط يسمح لنا بالكشف عن اسمه والشكر. له لمساهمته وتفانيه في خدمة الأمن القومي.