
تحول مقتل الصحفية شيرين أبو عاقلة لعنة على إسرائيل حيث كان سببًا في تسليط الضوء على جرائم الإحتلال الإسرائيلي مع الفلسطينين ووسائل الإعلام العربية والدولية، مما جعلها في عزلة خانقة، وتصاعد دعوات إلى رفع القضية أمام محكمة الجنايات الدولية.
واستنكرت جميع الدول والمنظمات الدولية العربية والأجنبية قيام جيش الاحتلال بقتل الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة، مخالفة بذلك كل القوانين الدولية.
ونعت وسائل الأعلام الصحفية بأنها كانت أيقونة الإعلام العربي الحر، ووصفت بأفضل المراسلين في قناة الجزيرة حيث تميزت بالشجاعة الفائقة في الوصول إلى إلأحداث ونقل الخبر من موقع الحدث.
وقالت الأمم المتحدة في بيان لها: إن مقتل شيرين أبو عقلة وصمة عار على إسرائيل ولن يمر الحدث بسهولة، في إشارة إلى ضرورة تدويل القضية وعمل تحقيق دولي منفصل عن التحقيق الإسرائيلي.
وفي نفس السياق دعت منظمة التحرير الفلسطينية إلى عمل تحقيق دولي في الحادث ورفض دعوة الاحتلال إلى تكوين لجنة مشتركة للتحقيق في الحادث.
وتلاعب قوات الاحتلال في التحقيقات حيث سرب معلومات تفيد أن احتمال مقتل الصحفية كان مدبرًا من الجانب الفلسطيني وأن مصدر النيران غير معروف.
فيما أفاد شهود العيان والمرافقون للصحفية المقتولة أن مصدر إطلاق الرصاص كان من الجانب الإسرائيلي، وأنهم شاهدوا الإتجاه الذي صدرت منه النيران.
يذكر أن الصحفية القتلية شيرين أبو عاقلة كانت من أفضل المراسلين في قناة الجزيرة وقد شيعت جنازتها أمس الجمعة في وسط جموع كبيرة من الفلسطينين حيث دفنت في القدس المحتلة.