
أقدم الجيش اللبناني على قتل لاجئ سوري بطريقة بشعة، بذريعة مشاركته في مشاجرة حدثت قبل أيام، بين شبان سوريين ولبنانيين.
ووفقًا لمصادر إعلامية محلية اقتحمت قوات الجيش اللبناني المنزل الذي يقيم فيه الشاب راغب بشار المطر، المنحدر من بلدة السوسة، بريف دير الزور الشرقي.
وأضاف أن عناصر الجيش حاصروا الشاب ضمن غرفة، ثم اقتحموا عليه الباب ورموه من شرفة الطابق الثالث، وبعدها تم نقله إلى المستشفى، وهناك فارق الحياة.
وأوضحت المصادر أن أسباب المداهمة هي مشاجرة حدثت بين بعض الشبان اللبنانيين والسوريين، لم تسفر عن أية أضرار.
ويتكرر مشهد الاعتداء على اللاجئين السوريين في لبنان من قبل السلطة أو حتى السكان، على حد سواء، بموجب مبررات جاهزة، لكنها في أغلب الأحيان تكون غير مقبولة، ومن ذلك الاعتداء على الممتلكات الخاصة بهم عند حدوث أية مشكلة، كما حدث في المنية، حينما أحرق شبان لبنانيون مخيمًا للاجئين.
ويتعرض اللاجئون السوريون في لبنان لمعاملة عنصرية، ومضايقات مستمرة، من قبل التيارات السياسية المحسوبة على ميليشيا حزب الله، أو المقربة من نظام الأسد.