
دعت مرشحة الرئاسة الفرنسية اليمينية المتطرفة “مارين لوبان” بلادها لإعادة العلاقات الدبلوماسية مع نظام الأسد، وفتح قنوات حوار وتواصل معه.
ووفقًا لموقع “ميدل إيست إيه”، فقد رددت المرشحة الفرنسية خلال مؤتمر صحفي في باريس، عبارة مفادها أن المستبد هو ضمانة ضد التطرف، على حد قولها.
وسبق أن رددت “لوبان”، التي تتزعم حزب الجمعية الوطنية الفرنسية، تعليقات مماثلة، أثناء ترشحها للرئاسة الفرنسية عام 2017، حيث رأت أن بقاء الأسد في السلطة هو الخيار الأقل سوءًا.
وزعمت حينها أن إنهاء الحرب في سوريا يتطلب بقاء الأسد في السلطة، وأن ذلك سيسهم بوقف تدفق اللاجئين السوريين إلى أوروبا.
ويرفض الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون” إعادة العلاقات الدبلوماسية مع نظام الأسد بعد الجرائم الفظيعة التي ارتكبها بحق الشعب السوري.
وكان “ماكرون” اشترط في شهر آب من العام الفائت عدم دعوة بشار الأسد لحضور قمة بغداد، في حال أراد لها المجتمعون النجاح، وأكد أنه يرفض الجلوس معه.