
رأت مصادر عسكرية، أن الاندماج بين فصائل المعارضة السورية وظهور كتل عسكرية جديدة وتنامي قوتها على حساب أخرى، "لا يعني أن المعارضة المسلحة والجيش الوطني كمؤسسة بخير".
ونقل موقع "المدن"، عن مصدر عسكري معارض (لم يسمه)، أن هناك "حالة من الانقسام، تمهد لمرحلة جديدة من الصراعات على المعابر وممرات التهريب ومصادر الدعم الذاتي الأخرى".
ورجح المصدر أن تشهد المنطقة اقتتالاً متصاعداً بين مكونات الكتل العسكرية، "التي ستسعى كل واحدة منها إلى فرض نفوذها وهيمنتها والتوسع على حساب الأخرى".
واتخذ الاندماج بين فصائل المعارضة، منحى جديداً مع بداية العام الحالي إثر "فشل" مشروع "غرفة القيادة الموحدة- عزم"، وتواصل الانشقاقات والتعديلات والاندماج، والتي كان أحدثها إعلان انضمام "فيلق الرحمن" إلى صفوف هيئة "ثائرون للتحرير".
وتعتبر تلك الخطوة قد تؤدي إلى التصعيد مع "عزم"، التي تضم في صفوفها "جيش الإسلام"، وهو "الخصم اللدود" للفيلق منذ أن كان الفصيلان في الغوطة الشرقية بريف دمشق، وفق التقرير.