
رأى محللون وباحثون سوريون أن التقارب "التركي - الإماراتي" سينعكس إيجابًا على الأوضاع في سوريا، وسيزعج إيران، الخصم اللدود للثورة السورية.
ونقل موقع "عربي 21" عن عضو الائتلاف الوطني السوري، محمد الدغيم، أن تحسن العلاقات بين أنقرة من جهة وأبوظبي والرياض من جهة أخرى، سينعكس إيجابًا على القضية السورية، على الصعيدين السياسي والإنساني.
وأضاف أن ذلك سيسهم بخدمة القوى الثورية في سوريا، في عدة مجالات، وسيوقف الالتفاف على المطالب الثورية المحقة، وسيحد من نفوذ إيران في سوريا.
كما رأى عضو الهيئة السياسية التابعة للائتلاف، عبد المجيد بركات، أن التقارب بين البلدين سيحقق فائدة كبيرة للثورة السورية، وسيقطع الطريق على النظام وحلفائه، الذين لعبوا على وتر الخلافات.
وأثنى آخرون على التقارب بين أنقرة وأبو ظبي، واعتبروا أنه سيضعف المشروع الإيراني، ويعرقل مخططاته في المنطقة، وسيعيد التوازن إليها.
وأنهى الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان"، زيارته للإمارات، التي استمرت يومين، وحظيت بترحيب وحفاوة كبيرين، وعلق عليها محللون أتراك آمالًا كبيرة.