
علقت هيئة تحرير الشام، كبرى فصائل غرفة عمليات "الفتح المبين"، على حادثة مخيمات أطمة، شمال إدلب، التي تسببت بإصابة امرأة بجروح خطيرة.
وأصدر المكتب الإعلامي للهيئة بيانًا، حصلت "الدرر الشامية" على نسخة منه، أكد فيه أن ما حدث في مخيمات أطمة، يوم الخميس الفائت، من إطلاق نار وإصابة السيدة فاطمة الإسماعيل، بجروح خطيرة، أمر مؤلم.
وأضاف أن الهيئة كلفت بعد الحادثة مباشرة لجنة للتحقيق ومتابعة تفاصيل القضية، نظرت في الروايات المتعددة، واستمعت لشهود عيان، وجمعت الأدلة، وزارت ذوي المرأة للاستماع لأقوالهم، واتخذت قرارًا بإيقاف كل المشتبه بهم.
وأوضح البيان أن قيادة الهيئة أرسلت وفدًا لأسرة المرأة، وفريقًا لمتابعة حالتها الطبية، وأكدت أنها تقدر موقف ذوي المرأة، وتعاملهم الرصين مع القضية، وتعمل على توقيف كل من لديه صلة بالحادثة.
وختم المكتب الإعلامي بيانه بالتأكيد على أن الهيئة كانت وستبقى تعمل على تحقيق العدل، وأنها لا ترضى بأي تعدٍّ على الأبرياء، الذين بذلت ما بوسعها لحمايتهم من إجرام الأسد وروسيا، بغض النظر عن انتماء المعتدي.
الجدير ذكره أن بعض الجهات حاولت استغلال قضية إصابة السيدة فاطمة الإسماعيل، قرب مخيمات أطمة، شمال إدلب، لتأجيج الأوضاع الأمنية، ونشر الفوضى في المنطقة.