لقيت طفلتان نازحتان، في منطقة عفرين بريف حلب الشمالي، مصيرًا مأساويًا، جراء اندلاع حريق ضخم بالخيمة التي تقيمان بها.
وتداول ناشطون سوريون صورًا للخيمة في أحد مخيمات النازحين بريف عفرين، شمال حلب، حولت النيران كل ما بداخلها من أغراض إلى رماد.
وأضافت المصادر أن الطفلتين تنحدران من بلدة تلمنس، شرقي معرة النعمان، في ريف إدلب الجنوبي، ونزحتا خلال الهجوم الأخير لقوات الأسد والمحتل الروسي، على منطقتهم، نهاية العام 2019.
وأوضحت أن الحريق ناجم عن اشتعال النيران بمدفأتهم داخل الخيمة، ولم تتمكن العائلة من إخراج الطفلتين، ما أدى لوفاتهما، وإصابة والدتهما بحروق خطيرة.
وتتواصل معاناة النازحين في مناطق الشمال السوري، وخصوصًا المقيمين منهم في المخيمات العشوائية، إذ شهدت الأسابيع الماضية عدة مآسٍ، بعضها ناجم عن حرائق، وبعضها الآخر عن أمطار غزيرة وسيول غمرت الخيام.
واضطُر مئات الآلاف من سكان أرياف إدلب وحماة وحلب للنزوح إلى مناطق الشمال السوري، إثر العمليات العسكرية التي شنتها روسيا ونظام الأسد وميليشيات إيران على مناطقهم، قبل عامين، متبعةً سياسة الأرض المحروقة.
