
أعلنت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك بحكومة نظام الأسد، أنها ستعتمد آلية جديدة في توزيع الخبز عبر البطاقة الإلكترونية، بمحافظتي دمشق وريفها، لتخفيف ظاهرة طوابير الخبز في المنطقتين.
وأكدت الوزارة، عبر معرفاتها الرسمية، أنها ستبدأ بتطبيق الآلية الجديدة، اعتبارًا من بداية الشهر المقبل، والتي تعتمد على اختيار معتمدين، وتحديدًا محلات البقاليات، لتوزيع مخصصات الأهالي من الخبز عليها.
وسيتم تقسيم البطاقات التي تنتجها أفران المحافظتين، على البقاليات، بحيث لا تعطى كل بقالية أكثر من 250 ربطة خبز، بهدف تخفيف الازدحام.
وأضافت الوزارة إلى أن اختيار المحلات التي سيوزع الخبز عليها مرهون بالكثافة السكانية، إذ سيتم ربط كل عدة بقاليات بفرن يغطي احتياجاتها.
كما سيتم توزيع الخبز غير المدعوم، للذين استبعدوا من الدعم مؤخرًا، على البقاليات بحيث تأخذ كل بقالية عشرين ربطة فقط.
وكانت حكومة النظام اعتمدت، منتصف العام الفائت، على نظام توزيع الخبز وفقًا لعدد أفراد العائلة، بمعدل ربطة واحدة للشخص، كل ثلاثة أيام، تحوي على سبعة أرغفة.
وتشهد مناطق سيطرة الأسد أزمة اقتصادية صعبة، انعكست على كافة مجالات الحياة، وخصوصًا الخبز والوقود والغاز، ما تسبب بحالة استياء كبيرة، دفعت الكثير من الموالين للبحث عن أي فرصة للهجرة.