بعد تصاعد الدعوات في الهند لإبادة المسلمين .. أكاديمي إماراتي يضع محمد بن زايد في موقف حرج

 بعد تصاعد الدعوات في الهند لإبادة المسلمين .. أكاديمي إماراتي يضع محمد بن زايد في موقف حرج
الدرر الشامية:

وضع الأكاديمي الإماراتي عبد الخالق عبدالله ،اليوم السبت، ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد بعد انتقاده تصاعد الدعوات في الهند لإبادة المسلمين.

وقال "عبدالله" في تغريدة عبر تويتر تعليقا على خبر في قناة الحرة: "أخبار غير سارة من الهند التي كانت في السابق نموذجا للسلام والأخوة الإنسانية. دعوات هندوسية متطرفة لقتل المسلمين وتحويل الهند إلى دولة هندوسية".

وتسببت تغريدة عبد الخالق عبدالله في هجوم حاد من المغردين على الإمارات ومحمد بن زايد الذي كرمت رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي زعيم حزب الشعب الهندي (بهاراتيا جاناتا) المتطرف كما شيدت أول معبد هندوسي في إمارة أبوظبي.

وفي هذا السياق كتب مروان المنصوب: "الهندوسي المتطرف ناريندرا مودي اللي كرمتوه بارفع وسام في الامارات في 2019 هو من يقود حملة التطهير في الهند ضد المسلمين".

أما "أبو خالد" فقال: "وكافأتوهم ببناء معبد هندوسي لهم عندكم". فيما قال "العمري": "طيب ارسلوا مذكرة احتجاج اسحبوا السفراء بس اللي خايفين منه تطلعوا انتم  الداعمين للهندوس لذبح المسلمين الهنود".

وكان المئات من النشطاء والرهبان الهندوس المتطرفين قالوا خلال تجمع كبير، في أوائل ديسمبر "إنهم سيحولون الهند، الجمهورية العلمانية دستوريا، إلى أمة هندوسية، حتى لو تطلب ذلك الموت والقتل"، بحسب ما ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز".

ونقلت الصحيفة عن زعيم جماعة  "ماهاسبها" الهندوسية المتشددة، قوله في إشارة إلى مسلمي البلاد: "إذا كان 100 منا مستعدين لقتل مليوني منهم، فسننتصر ونجعل الهند دولة هندوسية". مردفا: "كن مستعدًا للقتل واذهب إلى السجن."

ودعا رهبان هندوس خلال التجمع إلى تسليح أنفسهم وقتل المسلمين. وشمل الحضور "زعماء دينيين مؤثرين"، تربطهم علاقات وثيقة بحزب رئيس الوزراء ناريندرا مودي الحاكم، وحتى بعض أعضاء الحزب.

ويذكر أن إمارة أبوظبي، شهدت في إبريل 2019 وضع حجر الأساس لأول معبد هندوسي في أبوظبي، سيبنى على مساحة 55 ألف متر مربع، وسيخدم أكثر من مليون شخص يعتنقون الهندوسية في الإمارات.

ويشمل المعبد قاعات العبادة، ومركز الزوار، وأماكن تعلم، ومنطقة رياضة للأطفال، وحدائق، وقاعة طعام، ومتجراً للكتب، وآخر للهدايا.




إقرأ أيضا