
نعت صفحات موالية للنظام، خلال الساعات الماضية، قياديًا رفيعًا في جيش الأسد، بعد إصابته بفيروس "كورونا".
و نشرت العديد من الصفحات، من بينها صفحة "بانياس اليوم"، نبأ مصرع العميد الركن، أحمد قاسم أبو علي، متأثرًا بمضاعفات إصابته بفيروس كورونا.
وأوضحت المصادر أن القيادي المذكور من مرتبات الفرقة الثامنة عشر دبابات في جيش النظام، وينحدر من قرية الزاوي بريف مصياف، التابعة لمحافظة طرطوس.
في سياق متصل، هاجم مجهولون، حاجزًا لقوات الأسد ببلدة الزعفرانة، شمال حمص، ما أدى لمقتل عنصرين، بينهما ضابط، وإصابة آخرين بجروح متفاوتة.
وخلال الأيام الفائتة نعى موالون كلًا من العميد خليفة عيد إبراهيم، بحادث سير، والعقيد سائر سبيهي، إثر إصابته بفيروس كورونا، إلا أن روايات مقتلهم تعددت، حيث زعمت بعض المصادر أن الأول قتل بحادث سير.
وفقدت قوات النظام العشرات من الضباط، ذوي الرتب العالية، خلال العام الجاري، بظروف مختلفة، بعضها حوادث سير، وبعضها الآخر بكورونا، وآخرين قضوا اغتيالًا، إذ يرجح وقوف النظام وراء تصفيتهم لإخفاء ما بجعبتهم من معلومات عن جرائمه، خلال سنوات الثورة.