
تخطط الحكومة الإماراتية لإزالة قرية جبل علي في دبي، وذلك لتشييد مجمع سكني من الفيلات الفاخرة من طابقين، حسبما أعلنت شركة "نخيل" للتطوير العقاري التابعة للحكومة.
وقالت شركة "نخيل"، إنه تم إخطار جميع سكان قرية جبل علي بما تخطط له الشركة، موضحة أنها تمتثل للمتطلبات القانونية.
وكشفت أن المشروع الجديد سيتضمن حدائق ومسابح ومسارات للدراجات وملاعب رياضية.
ووفقا وكالة "أسوشيتد برس"، فإن الحكومة الإماراتية علقت على أبواب منازل سكان قرية جبل على بدبي، إخطارات بالإخلاء، في غضون 12 شهرًا.
وقالت البريطانية دونا ديكنسون، التي تعيش في جبل علي وأمضت فترة مراهقتها في القرية، إن "ما يتم اقتراحه الآن علينا، هو ما يمكن حصوله في أي مكان في دبي، هل نحتاج إلى ذلك؟ شخصيًا، لا أعتقد ذلك، كنت أحب أن أرى مجرد تطوير لما هو هنا، وليس إعادة تطوير ".
وأكدت "ديكنسون" أن قرية جبل علي كانت دائمًا موطنًا لها، في مدينة يفوق عدد الأجانب بها عدد السكان الإماراتيين"، بحسب "أسوشيتد برس".
ويذكر أنه في فترة السبعينات ازدهرت صناعة النفط، فعاش في الخليج موظفون أوروبيون وأمريكيون يعملون في شركات نفطية عالمية، أغرتهم الرواتب الكبيرة.
واستقر الموظفون الأجانب مع أسرهم في مجتمعات سكانية تخضع لحراسة مشددة بقرية جبل علي، ومع ازدهار القرية، تم تشييد ناد اجتماعي يتوافد عليه السكان للاستجمام، وإسطبلات خيول.