أوضاع مأساوية كارثية بسبب انتشار كورونا في الشمال السوري المحرر .. هل تنجو ادلب من كورونا؟

أوضاع مأساوية كارثية بسبب انتشار كورونا في الشمال السوري المحرر .. هل تنجو ادلب من كورونا؟

أعلنت الجهات الطبية العاملة في مناطق شمال سوريا بما وصفتها  ب"كارثة" قد تهدد الملايين، في ظل عدم اتخاذ الإجراءات الوقائية، وضعف الإقبال على تلقي اللقاحات.

يأتي ذلك في الوقت الذي تشهد فيه المنطقة، المكتظة بالسكان، ارتفاعا في معدل الإصابة بفيروس "كورونا المستجد"، وبحسب بيان نشرته منظمة "الدفاع المدني السوري" على فيس بوك ، بأن الأوضاع أصبحت كارثية بسبب الارتفاع الهائل بأعداد الإصابات بفيروس “كورونا”، في ظل إشغال المشافي ومراكز العزل وعدم القدرة على استيعاب المزيد من الإصابات”.

وتواصل الفِرَق المختصة بالدفاع المدني السوري الاستجابة للوباء حيث نقلت أمس الأحد 6 حالات وفاة بينها 5 نساء من المشافي الخاصة بفيروس "كورونا" في شمال غربي سورية ودفنتها وَفْق الإجراءات الاحترازية.

كما نقلت فِرَق الدفاع 50 مصاباً بينهم 4 أطفال و 27 امرأة، إلى مراكز ومشافي العزل، مع استمرار عمليات التطهير للمرافق العامة وتوعية المدنيين

وذكّر الدفاع المدني الأهاليَ بضرورة أخذ اللقاح واتباع إرشادات الوقاية من الإصابة بفيروس "كورونا" وارتداء الكمامة والتباعد الاجتماعي وتعقيم اليدين باستمرار.

وسجلت “شبكة الإنذار المبكر” التابعة لـ”وحدة تنسيق الدعم” في الساعات ال 24 الماضية 1514 إصابة جديدة بفيروس “كورونا”.

وما تزال منطقة حارم شمالي غربي إدلب، تتصدر قائمة الإصابات بـ”كورونا” في المنطقة، وسجلت وفقاً لذات الإحصائية 488 إصابة خلال يوم واحد.

وكان “الدفاع المدني”  أعلن في بيان آخر، وقعت عليه 22 منظمة إنسانية وطبية عاملة في الشمال السوري، إشغال جميع أسرّة العناية المركزة في المستشفيات الخاصة بمرضى فيروس “كورونا”، وأسرّة مركز العلاج المجتمعي، نتيجة تفاقم أعداد الإصابات بالفيروس.

كما طالب المنظمات الإنسانية الفاعلة في المنطقة على تقديم المستلزمات الأساسية من مواد التنظيف والتعقيم لسكان المنطقة.

وحذرت من انهيار القطاع الصحي في المنطقة، إذا استمرت الإصابات بذات الوتيرة.