
تمكن 6 أسرى فلسطينيين من الفرار فجر اليوم الاثنين من سجن إسرائيلي شديد الحراسة في ضربة قوية لمنظومة الأمن الإسرائيلية.
وأكدت مصلحة سجون الاحتلال الإسرائيلي هروب 6 من الأسرى الفلسطينيين من سجن جلبوع قرب مدينة بيسان المحتلة بالداخل الفلسطيني والذي يعتبر من أكثر السجون الإسرائيلية تحصينًا.
وجاء في بيان مقتضب لمصلحة السجون: " هروب 6 أسرى من سجن جلبوع في الشمال عن طريق نفق حفروه .. يجري فحص ظروف الحدث".
و بحسب البيان أظهر الفحص الأولي أن الهاربين الستة كانوا في نفس الزنزانة ، وأن طول النفق الذي حفروه يصل إلى عشرات الأمتار. كما تم الكشف عن اكتشاف فتحة النفق على بعد أمتار قليلة خارج أسوار السجن.
وذكرت قناة 13 العبرية إن القوات الإسرائيلية تنفذ عمليات بحث واسعة تشارك فيها طائرات مروحية وطائرات مسيرة بهدف الوصول الى الاسرى الذين نجحوا بالهرب.
وتسود حالة من الخوف في الأوساط الأمنية الإسرائيلية أن يحاول الأسرى الستة، تنفيذ عمليات والفرار من "إسرائيل" عبر الحدود الأردنية خاصة أن من بينهم أشخاص نفذوا عمليات، سابقة.
وأكدت المصادر العبرية أن هناك صدمة في أوساط الصحفيين والمراسلين العسكريين الإسرائيليين من حادثة هروب الأسرى.
وقد وصف مسؤول كبير في الشرطة حادثة هروب الأسرى الأمنيين من سجن جلبوع بأنه أحد أخطر الحوادث الأمنية بشكل عام.
في حين قال الجنرال احتياط افي بن ياهو حول الهرب_من_سجن_جلبوع : "هذا الهرب من نفق حفره ستة سجناء أمنيين في سجن شطا هو إخفاق كبير جداً يكشف عن أوجه قصور خطيرة للغاية في المخابرات والأمن بالمنشأة.
وسجن جلبوع يقع في منطقة بيسان شمال فلسطين المحتلة ويعد السجن ذو طبيعة أمنية مشددة جدًا، ويوصف بأنه السجن الأشد حراسة، ويحتجز الاحتلال فيه أسرى فلسطينيين يتهمهم الاحتلال بالمسؤولية عن تنفيذ عمليات داخل أراضي فلسطين المحتلة عام 1948.