بالتزامن مع الخلاف الذي يعصف بغرفة "عزم".. اللواء سليم إدريس يستقيل من منصب وزير الدفاع بالحكومة المؤقتة

بالتزامن مع الخلاف الذي يعصف بغرفة "عزم".. اللواء سليم إدريس يستقيل من منصب وزير الدفاع بالحكومة المؤقتة
الدرر الشامية:

نشر اللواء سليم إدريس، اليوم الأربعاء ،بيانًا أعلن فيه عن استقالته من منصب وزير الدفاع بالحكومة السورية المؤقتة دون أن يقدم أي تبرير على ذلك.

وقال "إدريس": "واليوم وأنا أغادر موقعي في الحكومة المؤقتة والجيش الوطني السوري مستقيلا من المناصب التي كلفت بها ومتابعا لعملي كجندي في هذه الثورة فإني أتقدم بالشكر الجزيل للأخوة في الائتلاف الوطني السوري ولقوى الثورة والمعارضة على الثقة التي منحوني".

وأضاف: "أشكر أخوتي نواب رئيس الأركان ومعاوني وزير الدفاع  وقادة الجبهة الوطنية للتحرير والفيالق الأول والثاني والثالث ومدراء إدارات القضاء والشرطة العسكرية وشؤون الضباط والتوجيه المعنوي وكافة الضباط والقادة الثورين والمقاتلين في كافة التشكيلات والقطعات والوحدات متمنيا للجميع دوام الصحة والعافية والتوفيق في الأعمال".

يشار إلى أن اللواء "إدريس" قدم في وقت سابق عدة استقالات من منصبه كوزير للدفاع إلا أن الحكومة المؤقتة رفضت ذلك.

وتأتي استقالة "إدريس" بالتزامن مع الخلافات الحادة الحاصلة بين مكونات غرفة "عزم" الموحدة التي تشكلت مؤخرا في مناطق سيطرة الجيش الوطني.

وكانت فصائل فرقة الحمزة وفرقة السلطان سليمان شاه المعروفة باسم "العمشات" ولواء صقور الشمال التابعة للجيش الوطني السوري قد أعلنت في وقت سابق عن انسحابها من "غرفة القيادة الموحدة - عزم".

وتواترت أنباء في الآونة الأخيرة بأن غرفة "عزم" بدأت تتجهز للهجوم على الفصائل المنسحبة بهدف تأديبها وإعادتها إلى الغرفة بالقوة، هذا الأمر أدى إلى تدخل فصائل "فيلق الرحمن" و"فرقة المعتصم" و"الفرقة 20" التابعة للجيش الوطني السوري كقوة ردع هدفها حل الخلاف.




إقرأ أيضا