"الشرق الأوسط": نظام الأسد ينسف الحل السياسي وعينه على الأموال المخصصة لإعادة الإعمار

"الشرق الأوسط": نظام الأسد ينسف الحل السياسي وعينه على الأموال المخصصة لإعادة الإعمار
الدرر الشامية:

أكدت صحيفة "الشرق الأوسط" أن هناك مؤشرات تؤكد بأن النظام السوري يسعى لنسف كل ما له ارتباط بالحل السياسي وإيلاء الاهتمام بملف المال المخصص لإعادة الإعمار.

وخلال تقرير جديد نشرته الصحيفة، اليوم الأحد، تم تسليط الضوء على أسباب رغبة نظام الأسد باستقبال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية "مارتن غريفيث" خلال الساعات القليلة القادمة.

وأضاف التقرير أن قرار استقبال "غريفيث" يؤكد رغبة النظام بتسريع وصول المساعدات وإجراء تقدم بملف أموال إعادة الإعمار، والأموال المخصصة للجانب الإغاثي. وأوضحت الصحيفة أن النظام تريث في تحديد موعد للقاء المبعوث الأممي إلى سوريا "غير بيدرسن" لكون ملف الحل السياسي لم يعد يحظى باهتمامه.

وأشار التقرير إلى أن زيارة "غريفيث" ستشكل فرصة لنظام الأسد من أجل تقديم تفسيره للقرار الدولي الذي أصدره مجلس الأمن بشأن إدخال المساعدات عبر الحدود، كما سيحاول النظام الضغط باتجاه اتخاذ المسؤول الأممي موقفًا من العقوبات الغربية عليه. وأرجع التقرير عدم رغبة النظام بلقاء "بيدرسون" لكون الأخير ساهم باجتماع مرئي مع نشطاء من درعا، وطالب بوقف إطلاق النار هناك، كما أصدر بيانًا يخص التطورات الحاصلة في الجنوب السوري، علاوة عن غضب النظام منه لطريقة تفاوضه مع رئيس وفد النظام في اجتماعات اللجنة الدستورية، أحمد الكزبري.

ونوهت الصحيفة إلى أن دافع المبعوث الأممي إلى سوريا لزيارة دمشق هو رغبته بالتفاوض فيما يخص الآلية الأممية للدستور، ووثيقة الخمس خطوات للبدء بالجولة السادسة من مباحثات اللجنة الدستورية، إذ تحاول روسيا إقناع النظام باستقبال "بيدرسون".




إقرأ أيضا