
حاولت قوات الأسد مجددًا اقتحام أحياء درعا البلد المحاصرة، خلال ساعات الليل الفائت، رغم توصلها لاتفاق مع اللجان المركزية قضى بتهجير عشرات المقاتلين إلى الشمال السوري.
وأكد "تجمع أحرار حوران" أن ميليشيا الفرقة الرابعة قصفت حي طريق السد بصواريخ ثقيلة من نوع "جولان"، بالتزامن مع اشتباكات عنيفة دارت بينها وبين شبان المنطقة على عدة محاور.
وأضافت المصادر أن قوات النظام لم تحرز أي تقدم يذكر على محاور الأحياء المحاصرة، ونتيجة لذلك قامت باستهداف المنطقة براجمات الصواريخ.
كما استهدفت الميليشيات، بالرشاشات الثقيلة المنطقة بالتزامن مع محاولتها التقدم من محور حي البحار، في الجهة الجنوبية من درعا البلد.
في سياق متصل، استهدفت قوات النظام المتمركزة بتل السمن وحاجز التابلاين، بقذائف الدبابات، أطراف مدينة طفس، بريف المحافظة الغربي.
وكانت عدة حافلات غادرت درعا، أول أمس، باتجاه الشمال السوري، وعلى متنها قرابة خمسين شاباً، وعشرين عائلة بينهم نساء وأطفال، وهم من طلب النظام خروجهم لرفع الحصار عن المنطقة.