
صعّدت قوات الأسد والمحتل الروسي، منذ صباح اليوم الجمعة، من قصفهم الجوي والبري على مناطق متفرقة من إدلب، ما تسبب بسقوط ضحايا من المدنيين.
وأكد مراسل شبكة "الدرر الشامية" في إدلب أن قوات الأسد قصفت بقذائف "كراسنوبول" الموجهة بالليزر تجمعًا للمدنيين في بلدة كنصفرة جنوبي إدلب، ما تسبب بارتقاء أربعة أطفال.
وأضاف: "أن القصف المدفعي والصاروخي طال بلدات الفطيرة وأطراف بينين وشنان بجبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي".
في سياق متصل، شنت الطائرات الحربية الروسية عدة غارات جوية استهدفت أطراف بلدة قورقانيا شمال محافظة إدلب، ومحيط بلدة عين شيب، غربي مدينة إدلب.
ولا زالت الطائرات الحربية الروسية في حالة دوران وتنفيذ في أجواء ريف المدينة الغربية حتى ساعة إعداد هذا الخبر، بحسب مراسلنا.
من جهة أخرى، ردت فصائل غرفة عمليات "الفتح المبين" باستهداف مواقع لقوات النظام على محاور ريف حلب الغربي بالمدفعية والصواريخ.
كما استهدف الثوار مواقع الميليشيات في بلدة حنتوتين جنوبي إدلب، وكفرنوران غربي حلب، وحققت إصابات مباشرة في صفوفها.
وتخضع منطقة إدلب لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع بين روسيا وتركيا، في شهر مارس/آذار من العام الفائت، إلا أن قوات الأسد والمحتل الروسي صعدوا خلال الأشهر الماضية في المنطقة التي يقطنها أكثر من خمسة ملايين مقيم ونازح.