
كشفت مصادر إعلامية محلية، مساء اليوم الثلاثاء ،عن استمرار قصف ميليشيات نظام الأسد لمدينة درعا البلد إثر فشل المفاوضات بينهم وبين أهالي المدينة.
وقال موقع "تجمع أحرار حوران": "إن النظام السوري اشترط لوقف التصعيد في مدينة درعا البلد تسليم 15 شخصًا أو تهجيرهم إلى الشمال السوري المحرر، ودخول مجموعات عسكرية وآليات ثقيلة تابعة لميليشيات الأسد إلى عدة مواقع بالمدينة".
وأضاف: "أن الأهالي رفضو مطالب نظام الأسد فتعمدت ميليشياته استهداف أحياء مدينة درعا البلد بقذائف الهاون ومضادات الطيران".
وأوضحت شبكة "أخبار درعا وريفها" أن اللجان المركزية المشكلة في كل من درعا البلد وريفي درعا الشرقي و الغربي، رفضت عملية التهجير القسري التي تستهدف أشخاص معينين رفضا تاما".
وأردفت: "أن اللجان أكدت أن خيار الحرب متاح على كل جغرافيا الجنوب وهو مرهون بأول عملية تصعيد عسكري باتجاه درعا البلد من قبل ميليشيات الأسد".
يذكر أن لجنة التفاوض في مدينة درعا البلد توصلت مؤخرا لاتفاق مع نظام الأسد يقضي برفع الحصار وتسليم عدد محدود من قطع السلاح الخفيف وإجراء تسوية جديدة لعشرات الشبان، بالإضافة إلى الموافقة على إقامة ثلاث نقاط للأمن العسكري داخل المدينة، إلا أن ميليشيات الأسد لم تلتزم به.