
شنت غرفة عمليات "الفتح المبين"، منذ صباح اليوم الإثنين، حملة قصف مكثفة بعدة أصناف من سلاح المدفعية والصواريخ، علي معسكرات المحتل الروسي وقوات الأسد في أرياف إدلب وحماة.
وأعلنت هيئة تحرير الشام، إحدى أكبر مكونات "الفتح المبين"، عبر معرفاتها الرسمية، أنها قصفت بمدافع عيار 155، وبراجمات الصواريخ ومدافع 122، مواقع ميليشيات الاحتلال الروسي في قرية جبالا جنوبي إدلب.
وأضافت أنها ركزت قصفها على منطقة تحوي مرابض مدفعية في القرية، كانت تستخدمها الميليشيات لقصف المناطق المحررة في جبل الزاوية.
كما قصفت الهيئة بسلاح المدفعية والصواريخ وقذائف الهاون تحصينات الاحتلال الروسي في معسر الزيتونة والملاجة ومعصرة الزيتون بمعرة حرمة وحرش مدينة كفرنبل جنوبي إدلب، إذ تتركز هناك مرابض المدفعية.
وشملت عملية القصف مواقع الميليشيات في بلدتي معرشورين ومعصران جنوب شرقي إدلب، إذ تم استهدافهما براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة، حيث أدى القصف على الأخيرة لاشتعال النيران بمواقع المحتل الروسي.
وركزت فصائل "الفتح المبين" قصفها على معسكر جورين، غربي حماة، الذي يتم من خلاله قصف عشرات القرى والبلدات الآمنة، حيث جرى استهدافه بقذائف مدفعية من عيارات متعددة، وبقذائف الدبابات. وكانت كتائب أنصار التوحيد، استهدفت أمس الأحد، مواقع عسكرية لقوات الاحتلال الروسي في مدينة القرداحة، مسقط رأس الأسد، براجمات الصواريخ.
وتأتي تلك الحملة في إطار الرد على استهداف الميليشيات المتكرر لمدن وبلدات وقرى ريف إدلب وحماة وحلب، وارتكابها مجازر بحق المدنيين، كمجزرة مقبرة آفس، شرقي إدلب، ومجزرة ابلين جنوبي إدلب.