
حذرت "كتائب القسام الجناح" العسكري لحركة "حماس" الاحتلال الإسرائيلي، من مغبة المساس بالمسجد الأقصى في القدس المحتلة.
وقال الناطق باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، في تغريدة مقتضبة، مساء الخميس، إن "كتائب القسام" وقيادة المقاومة تتابع عن كثب ما يجري في القدس والمسجد الأقصى من محاولات استفزازية وعدوانية من المستوطنين وزعمائهم.
وحذر "أبو عبيدة" من "مغبة المساس بالأقصى" موجهًا رسالة تحية إلى "المرابطين الأحرار في القدس على تصديهم ومقاومتهم، لتدنيس الأقصى والعدوان عليه".
ومن جانبه، أكد عضو المكتب السياسي لحركة "حماس"، القيادي خليل الحية، على أنه "ما لم يكبح الاحتلال تطرف المستوطنين في القدس والأقصى، فهذه الصواعق ستنفجر في وجهه".
وأضاف "الحية" خلال لقاء عبر قناة "الأقصى" الفضائية: إذا ما ظل ملف مسيرة الأعلام على الطاولة، فسيظل "وقف إطلاق النار" هشًّا، مؤكدًا "لكي يستمر وقف إطلاق النار، لا بد من وقف مشروع التهجير لضواحي القدس المحتلة".
وجاءت تحذيرات حركة "حماس" عقب اندلاع مواجهات في باب العامود في القدس المحتلة، خلال تصدي الشباب لمحاولة عضو الكنيست الإسرائيلي "إيتمار بن غفير" إلى جانب عشرات المستوطنين، اقتحام منطقة باب العامود.
وكانت المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر "الكابينيت"، قرر الثلاثاء الماضي، تأجيل ما يسمى "مسيرة الأعلام" الاستيطانية المتطرفة، في مدينة القدس المحتلة، حتى الثلاثاء 15 حزيران/ يونيو الجاري.
وشهدت الأراضي الفلسطينية المحتلة الشهر الماضي جولة جديدة من الصراع العسكري بين فصائل المقاومة في غزة والاحتلال الإسرائيلي عقب اعتداءات الأخيرة على المصلين في المسجد الأقصى ومحاولات تهجير سكان من حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة.