أكدت مصادر إعلامية أن طائرةً أقلعت من مطار "بن غوريون" في العاصمة الإسرائيلية "تل أبيب"، يوم أمس الثلاثاء، وحطت في اللاذقية، على مرأى من نظام الأسد الممانع.
وذكر موقع "عنب بلدي" أن الطائرة روسية خاصة، يملكها سلاح الجو الروسي، أقلعت من تل أبيب، وهبطت في قاعدة "حميميم" الروسية، بعد أن قدمت من موسكو بدايةً.
ووفقًا للموقع فإن الطائرة وصلت إلى الساحل السوري قرابة الساعة (17:15)، برحلة حملت الرقم "RFF7162".
ونقل الموقع عن مصدر إسرائيلي أنه بعد ثلاثة أيام سوف تنطلق طائرة أخرى برحلة مشابهة من مطار تل أبيب إلى مدينة اللاذقية، دون أن يذكر الأهداف من تلك الرحلات.
ومنذ تدخل روسيا في الحرب السورية إلى جانب الأسد عملت على اتخاذ قاعدة "حميميم" مركزًا رئيسيًا لعملياتها في سوريا، وطورتها لاستيعاب أنواع ضخمة من الطائرات القاذفة.
وكانت صحيفة "الشرق الأوسط" تحدثت، مطلع العام الجاري، عن اجتماع عقد بين مسؤولين إسرائيليين وآخرين من النظام في قاعدة حميميم، لبحث الصراع السوري، حيث ترأس وفد النظام، مدير مكتب "الأمن الوطني" اللواء علي مملوك، وترأس الوفد الإسرائيلي "غادي إيزنكوت" رئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق.
