شهدت مناطق ريف دير الزور الشمالي، التي تسيطر عليها ميليشيا "قوات سوريا الديمقراطية" أخطارًا جديدًا لاتباطها بمناطق سيطرة المعارضة السورية ولقربها من الحدود التركية.
ووفقًا لموقع "عين الفرات" المحلي، فإن مشكلة هجرة الشباب من مناطق "قسد" في ريف دير الزور الشمالي إلى مناطق سيطرة الثورة السورية في إدلب وشمال حلب، باتت تؤرق الميليشيا.
وأضاف أن الكثير من الشبان ما بين 17 إلى 35 عامًا باتوا يبحثون عن سبيل للهجرة، هربًا من انعدام الأمن والتجنيد الإجباري الذي تمارسه "قسد".
وأوضحت المصادر أن كثرة حالات الخطف والسرقة وحملات الاعتقال العشوائية التي تشنها الميليشيا الكردية، بالإضافة لما ذكر سابقًا، باتت تدفع بالكثير من الشبان لترك تلك المناطق.
ونقل الموقع عن أحد الشبان من تلك المنطقة، ممن يعتزمون ترك تلك المنطقة، أن ما يدفعه للهجرة وترك بلده التي نشأ بها هو البطالة وانعدام فرص العمل وممارسات "قسد" بحق السكان.
وتمارس سلطات "قسد" سياسة عنصرية في التعامل مع سكان المنطقة، عبر التمييز بين العرب والكرد، رغم أن معظم ثروات المنطقة تتركز في المناطق العربية، وعلى رأسها محافظة دير الزور.
