مصادر إسرائيلية تكشف عن حقائق جديدة بشأن علاقة نظام الأسد بتل أبيب

مصادر إسرائيلية تكشف عن حقائق جديدة بشأن علاقة نظام الأسد بتل أبيب
الدرر الشامية:

كشفت مصادر إسرائيلية عن حقائق جديدة تظهر تقاربًا أكثر جدية بين نظام الأسد وإسرائيل، حيث إن الأخيرة باتت تفضل الأسد المقرّب من "بوتين" على أي احتمال مجهول. 

ونشر الكاتب الإسرائيلي "روعي كايس"، مقالًا نشرته هيئة البث الإذاعي والتلفزيوني "كان"؛ أظهر خلاله أن إسرائيل باتت تفضل الشر المعروف على المجهول، أي بشار الأسد المرتبط بـ"بوتين".

وأضاف أن بشار الأسد بات يواجه صعوبة في طرد الإيرانيين من البلاد، لكن لم يعد بمقدوره فعل ذلك، إذ إن إيران وكذلك الأمر روسيا تعملان على تعويض ثمن مساعداتهما للأسد طيلة سنوات الحرب.

وأوضح أن إسرائيل تعمل على توجيه ضربات للمواقع الإيرانية وهو ما يتسبب بإضعاف قوة الأسد، الذي قد لا يعجب روسيا التي لا تبذل مجهوداً لإخراج الإيرانيين، إلا أنها في نفس الوقت لا تذرف الدموع عليهم.

وأشار إلى أنه لا يزال في إسرائيل من يعتقد بأنه كان الأولى إسقاط حكم الأسد لعلاقته بإيران وحزب الله اللبناني.

ولفت إلى أن ذلك لم يحصل لكون الإسرائيليين لا زالوا يرغبون باختيار الشر المعروف على الشر المجهول، فـ"الأسد" تعاون مع "بوتين" لتسليم رفاة الجندي الإسرائيلي "زخاريا باومل" من مخيم اليرموك إلى إسرائيل.

وحول تقديم إسرائيل لقاح كورونا للنظام، أكد الكاتب الإسرائيلي أن هذه المعلومات ربما يكون المقصود منها هو إحراج النظام ومعسكره الإيراني الذي يرفع شعار الممانعة والمقاومة ضد إسرائيل.

واستهزأ المقال بقيام نظام الأسد بالرد على أهداف تابعة للمعارضة السورية بعد كل قصف إسرائيلي يستهدف مواقع الإيرانيين ضمن مناطق سيطرته.

وشغلت صفقة تبادل الأسرى بين نظام الأسد والإسرائيليين، التي حدثت قبل أيام، مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن تحدثت تقارير إسرائيلية عن وجود بند سري يتضمن تقديم إسرائيل مساعدات إنسانية لنظام الأسد.

وتتضمن الصفقة تعهدات إسرائيلية بدفع ثمن كمية كبيرة من لقاح كورونا المعروف بـ "سبوتنيك" الروسي، والتي يراد إرسالها إلى مناطق سيطرة الأسد، وهو ما نفاه رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو".




إقرأ أيضا