علق الداعية السعودي المقيم في سوريا، عبدالله المحيسني، مساء اليوم الإثنين، على اتفاق المصالحة بين السعودية وقطر، وذلك بعد قطيعة دامت أكثر من ثلاث سنوات.
وقال "المحيسني" عبر قناته على تليغرام: "أولًا: كل مسلم محب لأمته يفرح بالتقارب بين المسلمين ويحزن لتفرقهم، ثانيًا: تفرق الشعوب المسلمة يؤدي لقطيعة الرحم، وتفرق الحومات يجعلهم يستنجدون بالغرب ويرتمون في حضنه ويقدمون أضعاف مايقدمون له لاستقطابه.. فالتقارب خير ورحمة".
وتابع الداعية السعودية بقوله: "ثالثًا: على إثر الأزمة الخليجية حصل لكثير من المسلمين ضرر فصنف علماء وكتاب واعتقل مصلحون منهم الشيخ سلمان العودة وغيره كثير من أوجب الواجبات المسارعة بالعفو عنهم عند كل الأطراف".
وأكمل "المحيسني": "رابعًا: ما هو موقف المطبلين من الكتاب والمغردين الذين اصطفوا في الأزمة وفاصلوا بعضهم وحولوا القضية إلى عقدية وقبلية ثم هي اليوم تتبيّن للجميع أنها لم تكن سوى أزمة سياسية ومثلها كثير وكثير".
وختم "المحيسني"، بقوله: "أسوء الناس حظًا وأسودهم وجهًا هذا اليوم هم المشايخ الذين أقحموا الدين في هذا الصراع وتحدثوا وغردوا وخسروا الكثر ثم خرجوا اليوم بسواد الوجه عند الناس وقبل ذلك عند الله .. وأسعدهم من صمت فهو اليوم مغبوط فهل من معتبر".
