
تراجع المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا "غير بيدرسون" عن تصريحات سابقة له بشأن الحل في سوريا، عقب غضب عارم بين السوريين بعد إحاطته أمام مجلس الأمن الدولي بشأن "العدالة التصالحية".
وأكد مكتب المبعوث الأممي إلى سوريا أن خطأً غير مقصود وقع في الإحاطة التي قدمها "بيدرسون" أمام مجلس الأمن الدولي قبل أيام.
ونقل المعارض السوري، هادي البحرة، الذي يشغل منصب الرئيس المشترك للجنة الدستورية التوضيح السابق عن مكتب "بيدرسون".
وأشار مكتب المبعوث الأممي إلى أن الخطأ حدث حينما طرح بعض أعضاء الثلث الأوسط في اللجنة الدستورية نقاطًا لها صلة بالعدالة التصالحية، إلا أنهم لم يستخدموا تلك اللفظة في بياناتهم الشفوية أو المكتوبة.
وأوضح المكتب أن المصطلح الذي استخدم في الواقع هو "العدالة التعويضية" المتعلقة بالسكن والعقارات وحقوق الملكية المتعلقة بالسوريين.
وكان المبعوث الأممي الخاص بسوريا "غير بيدرسون" قد ذكر في إحاطة له أمام مجلس الأمن، الأربعاء الفائت، أن بعضًا من أعضاء اللجنة الدستورية قدموا نقاطًا تتعلق بالعدالة التصالحية، وهو ما أثار ضجة واسعة بين الناشطين والمعارضين السوريين.