عثر أهالي منطقة الصمدانية الغربية بريف القنيطرة، اليوم الثلاثاء، على جثتين مجهولتين بالقرب من سد المنطرة الواقع بالمنطقة.
وقالت مصادر لـ"شبكة الدرر الشامية": إن "أهالي منطقة الصمدانية الغربية عثروا اليوم على جثة مساعد في الأمن العسكري بالقرب من سد المنطرة، عليها آثار إطلاق نار مباشر في منطقة للراس والبطن".
وأضافت: كما تم العثور عل جثة أخرى تعود لعسكري يعمل في ذات الفرع، وعليها آثار تعذيب جسدي ومكبلة اليدين والرجلين، ومغلقة العينين بقطعة قماش.
وأشارت المصادر إلى أنه تم نقل الجثتين إلى إحدى مشافي المنطقة من قبل فرق الإسعاف التابعة للهلال الأحمر بالتزامن مع تطويق المنطقة من قبل الشرطة والأمن العسكري.
وأوضحت المصادر بأن المساعد الذي عُثر على جثته، ينحدر من مدينة مصياف بريف حماة ويخدم في مفرزة منطقة الجسر بريف مدينة القنيطرة.
وذكرت أن منطقة الصمدانية الغربية شهدت عقب هذه الحادثة حالة من التوتر الأمني بالتزامن مع تسيير دوريات للأمن العسكري وشن حملة مداهمات في محيط المنطقة التي عثر فيها على الجثتين مع تفتيش المزارع والمنازل تفتيشا دقيقا.
تجدر الإشارة إلى أن مناطق سيطرة نظام الأسد تشهد ترد في الأوضاع المعيشية والخدمية والأمنية حيث بات الأهالي يشتكون الفقر والجوع وكثرة حوادث القتل والسرقة الاغتصاب.
