جنود الاحتياط في "ميليشيات الأسد" ينتفضون ضد بروبغندا النظام الإعلامية

جنود الاحتياط في "ميليشيات الأسد" ينتفضون ضد بروبغندا النظام الإعلامية
الدرر الشامية:

نشرت مجموعة تطلق على نفسها "جنود الاحتفاظ والاحتياط" وهي تابعة لميليشيات نظام الأسد، بيانًا أعلنت فيه عن اعتراضها على عزم التلفزيون السوري إنتاج وثائقي تحت عنوان "لآخر العمر"، يتحدث عن تضحيات ميليشيات الأسد واستعدادهم للبقاء مدى الحياة في الخدمة العسكرية. 

وأكد كاتبو البيان بأنهم لا يريدون البقاء في صفوف ميليشيات الأسد وأنهم يريدون التسرح من الخدمة العسكرية عاجلًا غير آجل، معبرين عن استيائهم الشديد من هذا الفلم الوثائقي ومن فكرته التي يريد ترويجها.

وقال البيان: "كان الأجدى أن تتبرعوا بالأموال التي يحتاجها إنتاج فيلم كهذا إلى عوائل "الشهداء" والجرحى من زملائنا الذين ضحوا بأرواحهم و أجسادهم إن كنتم فعلًا تحبون العساكر".

وأضافوا: "إن كنتم صادقين في ادعائكم المحبة لنا فالأولى بكم أن تنقلوا مطالبنا بتسريح الفئات التالية ممن ظلمتهم قرارات التسريح السابقة وهي الفئات التالية: كل عسكري محتفظ او احتياط أتم من ثلاث الى تسع سنوات فما فوق مع الالزامي، وكل عسكري محتفظ او احتياط تجاوز سن الثلاثين وكي لا يحصل ظلم فليتم التمييز بينهم وبين من اقدم منه بالخدمة عن طريق التعويض".

وأردفوا: "وكل الضباط المجندين في الخدمات الثابتة ممن لم يسرحووا مع أبناء دوراتهم ا(لذين تم تكسيرهم من رتبة ملازم إلى رتبة مساعد بسبب الخدمات الثابتة)، و الضباط الاحتياط و المحتفظين مواليد العام 1981 وما قبل ممن لم يشملهم أمر التسريح الصادر بتاريخ 2019/2/6 ولم يسرحوا مع مواليدهم وضباط الخدمات الطبية الأطباء البشريين الذين استثنتهم القرارات السابقة، وعساكر الدورات القديمة ممن لم يسرحوا مع أبناء دوراتهم بسبب عقوبة إدارية أو خدمة مفقودة أو عدم حيازتهم على شهادة الدراسة الابتدائية".

تجدر الإشارة إلى أن جزءًا كبيرًا من المجندين في جيش النظام السوري طالبوا عدة مرات بتسريحهم بعد أن أمضوا عدة سنوات في الخدمة العسكرية، إلا أن نظام الأسد يقابل مطلبهم بالرفض القاطع، حيث أن ميليشيات الأسد تعاني من نقص بشري بسبب المعارك الأخيرة في شمال غرب سوريا.




إقرأ أيضا