
كشف مصدر مسؤول في سلطنة عمان حقيقة زيارة وفد عُماني، يوم أمس الخميس، إلى المسجد الأقصى في مدينة القدس المحتلة.
ونفى المصدر في تصريحات لصحيفة "أثير" المحلية ما تداولته وسائل التواصل الاجتماعي عن زيارة وفد عُماني إلى المسجد الأقصى تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد المصدر أنه لا يوجد أي وفد حاليًا في زيارة رسمية إلى القدس، مشددًا أن موقف السلطنة واضح فيما يخص القضية الفلسطينية.
وطالب المسؤول العماني وسائل الإعلام إلى ضرورة استقاء المعلومات من مصادرها الرسمية.
وتداول ناشطون على وسائل التواصل مقطع فيديو لوفد إماراتي وبحريني أمس خلال زيارته للمسجد الأقصى في إطار الترويج للتطبيع مع الاحتلال.
وقد دخل الوفد من باب المغاربة المخصص لليهود وفِي ظل حراسة أمنية إسرائيلية مشددة وليس برفقة موظفي الأوقاف الإسلامي.
وفي هذا السياق، كشفت منظمة الهيكل المتشددة أن الوفد الذي تواجد في المسجد الأقصى هو من الإمارات والبحرين، واعتبرت أن زيارته تاريخية كون الوفد دخل للأقصى من باب المغاربة المخصص لليهود وفِي ظل حراسة أمنية إسرائيلية مشددة وليس برفقة موظفي الأوقاف الإسلامي واعتبرت هذه التغييرات بداية "إتمام النبوة".
وأثارت الخطوة غضب المقدسيين، ومن بينهم مسؤولون في الأوقاف الإسلامية في القدس، وسمعت في مقاطع فيديو أصوات لمقدسيين يستنكرون هذه الزيارة خاصة مع عدم السماح لأهل فلسطين بالصلاة في المسجد الأقصى.