
ردَّ وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، مساء اليوم الاثنين، على أنباء إلغاء الاجتماع التركي - الروسي رفيع المستوى بسبب خلافات بين البلدين حول إدلب السورية.
وأكد "أوغلو" في مؤتمر صحفي في مدينة إسطنبول التركية، أن ملف محافظة إدلب السورية ليس له علاقة بإلغاء الاجتماع بينه وبين وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، ووزير الدفاع الروسي، سيرجي شويغو.
وأضاف وزير الخارجية التركي: أنه "لا توجد خلافات بين روسيا وتركيا، ولا توجد أسباب تدعو إلى ذلك (في إشارة إلى إلغاء الاجتماع)"، موضحًا أن الجانبين في مباحثات مستمرة.
وأشار "جاويش أوغلو"، إلى أن "تركيا ستواصل المباحثات مع روسيا لضمان وقف إطلاق نار دائم في ليبيا"، دون أن يتحدث عن موعد جديد لعقد الاجتماعات بين البلدين.
جدير بالذكر أن الاجتماع بين وزيري الخارجية والدفاع في دولتي روسيا وتركيا أُلغي أمس باتصال هاتفي بين الجانبين، اتفقا فيه على تأجيل المباحثات إلى أجل غير مسمى.
وكانت مدينة إدلب، شهدت تصعيدًا عسكريًّا لقوات النظام، في 9 من يونيو/حزيران الحالي، عبر قصف مدفعي وصاروخي، استهدف قرى وبلدات جبل الزاوية وسهل الغاب بريف حماة الشمالي، كما نفّذ الطيران الحربي عدة غارات.