
كشف مسؤول تركي سابق اليوم السبت عن الأسباب وراء عدم وجود وفيات بين السوريين الموجودين في تركيا بفيروس كورونا.
وأفاد "عاصم غوزال بي" الأستاذ الدكتور، ورئيس بلدية غازي عنتاب السابق، بأنّ السبب وراء عدم وجود حالات وفاة بين السوريين الذين يعيشون في الولايات الحدودية بفيروس كورونا، يعود لاكتسابهم ما يسمى بمناعة القطيع.
وفي سؤال عن سبب وجود حالات إصابات قليلة بين السوريين، أجاب "غوزال بي" بحسب ما أورده موقع "أولاي ميديا": "يعيش في المناطق الحدودية، في المخيمات الموزعة ما بين غازي عنتاب وهاتاي حوالي 800 ألف سوري، والكثير منهم اكتسبوا مناعة القطيع بسبب الفيروس، من دون أن يدركوا أنهم مصابون بكورونا، ظنا منهم أنهم أصيبوا بالإنفلونزا العادية خلال شهري كانون الثاني وشباط".
وأشار الموقع إلى أنه تم تسجيل إصابة 11 سوريا فقط بفيروس كورونا منذ شهر مارس/ آذار / وحتى الآن تعافى منهم 9 إثر العلاج الذي تلقوه، ومازال اثنان منهم يتلقيان العلاج، حيث لم يتم تسجيل أي حالة وفاة للسوريين في غازي عنتاب بسبب الفيروس".
وكانت السلطات التركية أعلنت الشهر الماضي وفاة الطبيب السوري محمد الشمّاع في مدينة إسطنبول متأثرا بإصابته بفيروس كورونا المستجد بعدما انتقل إليه أثناء علاجه لأحد المصابين.
ويضطلع الأطباء السوريون في تركيا بدور كبير في تقديم الرعاية الطبية للاجئين السوريين وللجالية العربية عمومًا، ما حدا بالحكومة التركية إلى بذل مساع كبيرة لدمجهم في القطاع الصحي العام بالبلاد.
وفي سياق متصل أعلن وزير الصحة التركى فخر الدين قوجة، اليوم، السبت، تسجيل 1848 إصابة جديدة بفيروس كورونا ليصل إجمالي الإصابات إلى 135569.
وكانت أظهرت بيانات وزارة الصحة التركية نهاية الأسبوع المنصرم، أن عدد الوفيات بسبب مرض كوفيد-19 في تركيا ارتفع 57 حالة في الساعات الأربع والعشرين الماضية ليصل إلى 3641.
وأوضحت البيانات أن العدد الإجمالي لحالات الإصابة ارتفع بواقع 1977 إلى 133721، وهو الأعلى خارج دول غرب أوروبا والولايات المتحدة وروسيا. وتراجع العدد اليومي للوفيات والإصابات الجديدة بشكل حاد عن أرقام الذروة التي سُجلت الشهر الماضي.